على رَصيف العُمر


 
على رصيف العُمر اشلاااء مُزقتْ وقلب يهيم في الإِنكسار

اتراني قد ضلًت الطرِيق ..! او كنت أحلمُ كـ صغَار

اوهمتُ قلبي وعشت قصصْ الإنتصَار

ظناً مني ان هُناك قُلوب عظيمة كبًار

حتى انقشعُ الظلام و بزغَ النًهار

غبتُ عن الوعي في إضظرَار

حتى لا يَغِيبُ من لهُ في القلبِ قرآر

جعلتهم أمُنية وعشت في إنتظار

أمَاني تزفني لـ تكَ الديَار

وفي لحظة إستْبصَار ..!

علمتُ غيري قد ركبَ القِطَار

تراهُ يعودُ يوماً او قد اخطأتُ المسَار ..؟!

ذبلتْ كل زهوري الـ إصفرَار من بعد إحمَرار

تذبل الزهُور في جو عَاصف يدفنها الغِبَار  }

وتفقد الشجر رَونقُها ان كان يُعاودها طَائِراً تاركاً لـ عشهُ وطَار

جعلت لهُ  مسكناً وَموانئ  وسط البِحَار

وفي خِضم ذلك جَميعُ ماحولنا يعجُ بالنًار

يارب رحمة ومَغفره منك َياغفَار ..!





جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة حور عبدالله
تصميم وتكويد مدونة جلال البعداني