هم القناديل

 



 
 
 
إن من رحمة الله بخلقه ومن فضلهأن جعل بين الناس ناسا هم القناديل إذا أظلمتالدنيا وجدولها إن جفت!!
لولا هذه الفئة منالناس الذين تشع وجوههم بالنور المتلألأ بحب نقي لما كان للعيش في الدنيا أدنى حب وأقل لون ..
هذه الدنيا متعبة مراحلها مستوحشة وقادمها مجهول
كم من صاحب نعمة أصبح مفتقر وكممن متنعم فقد الكل بغمضه!! نمسي بحال ونصبحبآخر .. لا آمااان لكن إيماني بالله في لحظاتالضعف والهوان يمنع عني اليأس صاحب الحكمة التامة والتدبير المحكم هو من قدر مقاديري فلما اليأس .
يجعل الله الفرج غالبا بيد تلكالفئة التي أبى قلبي إلا ان يصف إعجابه وامتنانه لهم .
هم ليسوا كثير لذلك يسود في الدنيا الظلم والحقد ! !
هم قليل بقدر تفريج الكربات وفتح آفاق الحياةبأمر الله على نوافذ الأمل..
قلوبهم كبيرة .. حبهم صادق .. عطائهم مغدق .. تضحيتهم سباقة .
.
.
إن الصديقالحق من كان معك .. ومن يضر نفسه لينفعك إنتشيت به ثم حزنت مع أول موقف ضيق تساقطت على إثره الأقنعة من حولي .
نعم إنالأزمات هي التي تظهر لك جوهر من يدعي محبتك وعندها الصادق فقط هو من تهديهقلبك إجلالا له متبوعا بدمعة تحمل معها إعجابا وعجز
ليس لأجل التفريج أو التنفيس وإن كان بذاته عظيم ولكن لأجل صفاء قلبه وصدقه وسمو معانية.
 
 


 





جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة حور عبدالله
تصميم وتكويد مدونة جلال البعداني